أبوتريكة يقود الأهلي لفوز بالثلاثة على البن الأثيوبي والتأهل لدور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا

فاز الأهلي المصري علي ضيفه البن الإثيوبي (3- 0) في المواجهة التي جمعت
الفريقين علي ملعب الكلية الحربية في إياب الدور الأول للنسخة 48 بدوري
أبطال إفريقيا.
المهاجم البرازيلي فابيو جونيور وضع الأهلي في المقدمة بعد 8 دقائق , ثم
تمكن المخضرم محمد أبوتريكة من تسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء (ق 61) و
الثالث قبل نهاية اللقاء بثلاثة عشرة دقيقة.
الشوط الأول شهد تفوق أهلاوي منذ البداية وقبل أن يلتقط الضيوف أنفاسهم نجح
البرازيلي فابيو جونيور من إحراز هدف الأهلي الأول بعد أن حول برأسه عرضية
زميله أحمد شديد قناوي في مرمى الحارس زكريا أوريانجو بعد مرور ثماني
دقائق.
هدف التقدم لم يؤثر كثيرا علي معنويات أبناء المدرب أباتي الذين ظهروا بشكل
متماسك و هددوا مرمي شريف إكرامي أكثر من مرة أخطرها كان في الدقيقة 33
عندما تم استخلاص الكرة والتمرير لتسفاي في وضع إنفراد تام فشل في استغلاله
و سدد بجوار القائم الأيمن.
في بداية الشوط الثاني دفع جوزيه بحسام عاشور بدلاً من شهاب الدين أحمد
وضاعت فرصة ثمينة من الأهلي بعد ضربتي رأس غير مجديتين من غالي و بركات في
الدقيقة 57 ,ثم حصل محمد شوقي علي ركلة جزاء بعد أن راوغ داخل منطقة الجزاء
وتعرض للإعاقة فلم يتردد الدولي التونسي سليم الجديدي في منح ركلة جزاء
للأهلي و إشهار الورقة الحمراء للمدافع سياسيا ديميسي في الدقيقة 60 .
محمد أبوتريكة نجم الأهلي وهدافه في البطولات الإفريقية نجح في مضاعفة
النتيجة في الدقيقة 61 من علامة الجزاء و سجل هدفه رقم 22 في البطولات
الإفريقية مع الأهلي التي بدأت قبل 8 سنوات.
بعد اطمئنان جوزيه علي النتيجة دفع بالمهاجم العائد من الإصابة عماد متعب
بدلاً من جدو في الدقيقة 67 بعدها بأربع دقائق كاد المهاجم الدولي أن يسجل
الهدف الثالث بعد أن حول كرة تلقاها من شديد من الجانب الأيسر نجح الحارس
في إبعادها.
النقص العددي و النشاط الواضح الذي أظهره الفريق الأحمر أسفر عن هدف ثالث
في الدقيقة 77 بعد عمل رائع من أحمد شديد قناوي ثم تمريره للبرازيلي جونيور
الذي مرر بمهارة فائقة لأبوتريكة الذي لك يجد صعوبة في إيداعها في الشباك
معلناً عن تأهب البطل المصري لاستعادة لقب البطولة التي حققها لأخر مرة عام
2008.
بهذا التأهل يتقابل الأهلي مع الفائز من مواجهة الملعب المالي وتونار البنيني اللذين تعادلا ذهاباً بدون أهداف.