Google 1+
دخول
مشاعر الدون كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افييرو
صفحة 1 من اصل 1
مشاعر الدون كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افييرو
لا مجال للهروب ، الصمت التام في الانتظار ، يمكن سماع صوت بحر فونشال من غرفة المعيشة ، صوت خطوتها وهي تصعد على السلم يقترب ، الحديث الجانبي مع الصوت المميز لجارتنا ، صوت مفعم بالغضب ، وهو ما يعد طبيعياً بالمقارنة مع حجم النافذة الخاصة بمطبخها ، صوت ارتطام الزجاج مرتبط بحجم الغضب المصاحب له ، كنت أعلم أن التسديدة كانت قوية وغير متوقعة ، لم ألعبها بهذا الارتفاع من قبل ، سارت على نحو أفقي لم أجربه من قبل ، لقد كانت تسديدة رائعة ، المفاتيح تفتح الباب في الوقت الذي يبتعد فيه صوت الجارة رويداً ، يبدو أن الطرفين وصلا لاتفاق معين مصحوب باعتذار من جانب من يفتح الباب ، السيدة دولوريس ، أو لولا في ذلك المنزل ، دولوريس هي الأم والأب في عائلة عائلها ليس موجوداً أغلب الوقت ، كنت أعلم أن الأسوأ ينتظرني عندما تبلغني بأن "أحضر الكرة" استعداداً لتمزيقها.
لا أعلم ما إذا كانت تلك الجارة قد شاهدتني في محطة المترو بالحجم ضعف الطبيعي على هيئة تمثال ، مطبوع على حائط يخبرها بأن ترتدي زوجا من الأحذية الرياضية ، قبل أن أخبرها بأن "تكتب المستقبل" كما يخبرها الإعلان ، ربما حفيدها يلعب باسمي في بلاي ستيشن 5 ، أبتسم في الحلة السوداء الكاملة ، ربما تراني في عيادة طبيبها على غلاف VOUGE ، على ظهر علبة زيوت السيارات ، زيوت تجعل من جسمي لامعاً تحت أربع بقع ضوء صناعي ، في مواجهة كاميرا تريد أن تصطادني مبتسماً ، قرطان في الأذن ، ساعة بأزرار من الماس ، زيت آخر للشعر يجعلني منحوتاً كتمثال روماني تمهيداً للإعلان المقبل الذي سيتم إقامته بحجم مبنى كامل بميدان عاصمة أوروبية ، ستراني مجدداً في برنامج المنوعات بالساعة العاشرة بتوقيت لشبونة ، زيارة خاصة لمنزلي في مدريد ، كلب الصيد الخاص بي ، طابق خاص يضم حمامين وغرفتين للنوم ، وطابق آخر لا أتذكر ما يحويه ، حديقة خاصة أكبر من أكبر شوارع ماديرا ، عندما كنا نلعب على أصوات الاحتفالات بفوز فيجو ورفاقه بكأس العالم للشباب ، ستعرف كيف أقضي أوقاتي مع إيرينا شايك ، ستتعرف عليها عن قرب في الزيارة القادمة للطبيب ، حوار خاص معها هذه المرة ، ستتحدث عني وعن مشاعري كأب جديد ، وعن السيارة الأودي الفضية ، محل الملابس باسمي في قلب ماديرا.
لا أعلم إذا كان ابنك سيخبرك عن الصياح في وجهي كل أسبوعين باسم "ميسي..ميسي" ، أن يبصقوا اسمك في ألميريا ، خيخون ، يسبون كل العائلة في أوساسونا ، يمزقون صوري في مالاجا ، أو محروقة في الكالديرون ، أو تحت الأقدام في برشلونة ، تلك المدينة التي كانت على وشك أن تصبح وجهتي الأولى بعد الخروج من لشبونة ، هل تتخيليني في قميص برشلونة في سن ال18 عاماً ، لا أفهم كلمات الناس في كييف ، زغرب أو نيقوسيا أو أثينا ، ولكني أشعر أنهم يريدون الفتك بي ، حتى أهل زيورخ وكوبنهاجن أنفسهم أظهروا مشاعرهم الاستثنائية ، البصق على الملعب في كل دخول مع لحن التشامبيونز أو تصفيات اليورو ، صور تدخيني مع كوينتراو ، حفلاتي الماجنة مع باريس هيلتون ، محاولة اصطياد وجهي نفس الكاميرات عندما يذكرون أمامي مجرد اسم ليونيل ، لن يخبرك ابنك عن صافرات الاستهجان من 80 ألف مدريدي تجاههم في البيرنابيو.
ربما كل ليلة فشل أمام البارسا ، كل ليزر في عيني من جمهور الفريق المنافس ، كل ركلة حرة تطير في السماء بلا معنى ، "كريستيانو كان شبحاً في مباراة اليوم" ، اختناق في كل مباراة كبيرة كل تسديدة سرعتها 120 كم في الساعة بلا فائدة ، مكاني في السيرك ، أنا كابوس بالنسبة لفيرجسون ، لا أطيق كيروش ، مورينيو يعاملني كطفل ، الكرة تلامس يد نوير وتنطلق للخارج أمام البايرن ، الكرة في يد تشيك في نهائي دوري أبطال 2008 في موسكو ، الركلة خارج المرمى أمام ويستهام في 2007 ، دموعي كطفل في العاشرة من عمره بعد الفشل أمام اليوناني في نهائي يورو 2004 ، وقوفي كالأخرق في قلب ملعب هيراكليون بعد خروج البرتغال أيضاً من الدور الأول لألعاب أثينا 2004 ، أنا السبب في طرد روني في مونديال 2006 ، قبل أن أصبح أخرق مجدداً امام زيدان في نصف النهائي ، أخرق للمرة العاشرة أمام بودلوسكي "أفضل لاعب شاب في العالم...هل تستهزأون بي؟" بالدور الثاني في يورو 2008 أمام ألمانيا ، لعق أمطار كيب تاون من وجهي بعد الخسارة أمام إسبانيا في الدور الثاني من مونديال 2010 ، البصق أمام الكاميرا قبل الخروج من الملعب.
الكرة الذهبية 2008 ، الفيفا أفضل لاعب 2008 ، الحذاء الذهبي ، أكثر من 100 هدف في آخر موسمين مع الريال ، جارتي لا تعلم أي شيء عن هذا ، ربما لا تهتم ، كل ما تعرفه عني عن حق هي الزيارة الأسبوعية التي كانت تقوم بها والدتي لمنزلها ، بعد كل مكالمة من مقر سجني في أكاديمية سبورتنج لشبونة ، مجرد فأر صغير في الحادية عشرة من عمره ينتظر فرصته. والدتي كانت تحكي أنها كانت تسمع بكائي عندما تنطلق صافرة الدقيقة الأخيرة من البطاقة التليفونية ، ال 60 ثانية الأخيرة قبل أن يختفي صوتانا لأسبوع آخر ، ليصيح مشرف الفريق بلقب "دوس سانتوس أفييرو" ، مطالباً بالذهاب إلى غرفتي استعداداً للنوم ، عندما لم أكن أعلم شيئاً عن "كتابة المستقبل".
لا أعلم ما إذا كانت تلك الجارة قد شاهدتني في محطة المترو بالحجم ضعف الطبيعي على هيئة تمثال ، مطبوع على حائط يخبرها بأن ترتدي زوجا من الأحذية الرياضية ، قبل أن أخبرها بأن "تكتب المستقبل" كما يخبرها الإعلان ، ربما حفيدها يلعب باسمي في بلاي ستيشن 5 ، أبتسم في الحلة السوداء الكاملة ، ربما تراني في عيادة طبيبها على غلاف VOUGE ، على ظهر علبة زيوت السيارات ، زيوت تجعل من جسمي لامعاً تحت أربع بقع ضوء صناعي ، في مواجهة كاميرا تريد أن تصطادني مبتسماً ، قرطان في الأذن ، ساعة بأزرار من الماس ، زيت آخر للشعر يجعلني منحوتاً كتمثال روماني تمهيداً للإعلان المقبل الذي سيتم إقامته بحجم مبنى كامل بميدان عاصمة أوروبية ، ستراني مجدداً في برنامج المنوعات بالساعة العاشرة بتوقيت لشبونة ، زيارة خاصة لمنزلي في مدريد ، كلب الصيد الخاص بي ، طابق خاص يضم حمامين وغرفتين للنوم ، وطابق آخر لا أتذكر ما يحويه ، حديقة خاصة أكبر من أكبر شوارع ماديرا ، عندما كنا نلعب على أصوات الاحتفالات بفوز فيجو ورفاقه بكأس العالم للشباب ، ستعرف كيف أقضي أوقاتي مع إيرينا شايك ، ستتعرف عليها عن قرب في الزيارة القادمة للطبيب ، حوار خاص معها هذه المرة ، ستتحدث عني وعن مشاعري كأب جديد ، وعن السيارة الأودي الفضية ، محل الملابس باسمي في قلب ماديرا.
لا أعلم إذا كان ابنك سيخبرك عن الصياح في وجهي كل أسبوعين باسم "ميسي..ميسي" ، أن يبصقوا اسمك في ألميريا ، خيخون ، يسبون كل العائلة في أوساسونا ، يمزقون صوري في مالاجا ، أو محروقة في الكالديرون ، أو تحت الأقدام في برشلونة ، تلك المدينة التي كانت على وشك أن تصبح وجهتي الأولى بعد الخروج من لشبونة ، هل تتخيليني في قميص برشلونة في سن ال18 عاماً ، لا أفهم كلمات الناس في كييف ، زغرب أو نيقوسيا أو أثينا ، ولكني أشعر أنهم يريدون الفتك بي ، حتى أهل زيورخ وكوبنهاجن أنفسهم أظهروا مشاعرهم الاستثنائية ، البصق على الملعب في كل دخول مع لحن التشامبيونز أو تصفيات اليورو ، صور تدخيني مع كوينتراو ، حفلاتي الماجنة مع باريس هيلتون ، محاولة اصطياد وجهي نفس الكاميرات عندما يذكرون أمامي مجرد اسم ليونيل ، لن يخبرك ابنك عن صافرات الاستهجان من 80 ألف مدريدي تجاههم في البيرنابيو.
ربما كل ليلة فشل أمام البارسا ، كل ليزر في عيني من جمهور الفريق المنافس ، كل ركلة حرة تطير في السماء بلا معنى ، "كريستيانو كان شبحاً في مباراة اليوم" ، اختناق في كل مباراة كبيرة كل تسديدة سرعتها 120 كم في الساعة بلا فائدة ، مكاني في السيرك ، أنا كابوس بالنسبة لفيرجسون ، لا أطيق كيروش ، مورينيو يعاملني كطفل ، الكرة تلامس يد نوير وتنطلق للخارج أمام البايرن ، الكرة في يد تشيك في نهائي دوري أبطال 2008 في موسكو ، الركلة خارج المرمى أمام ويستهام في 2007 ، دموعي كطفل في العاشرة من عمره بعد الفشل أمام اليوناني في نهائي يورو 2004 ، وقوفي كالأخرق في قلب ملعب هيراكليون بعد خروج البرتغال أيضاً من الدور الأول لألعاب أثينا 2004 ، أنا السبب في طرد روني في مونديال 2006 ، قبل أن أصبح أخرق مجدداً امام زيدان في نصف النهائي ، أخرق للمرة العاشرة أمام بودلوسكي "أفضل لاعب شاب في العالم...هل تستهزأون بي؟" بالدور الثاني في يورو 2008 أمام ألمانيا ، لعق أمطار كيب تاون من وجهي بعد الخسارة أمام إسبانيا في الدور الثاني من مونديال 2010 ، البصق أمام الكاميرا قبل الخروج من الملعب.
الكرة الذهبية 2008 ، الفيفا أفضل لاعب 2008 ، الحذاء الذهبي ، أكثر من 100 هدف في آخر موسمين مع الريال ، جارتي لا تعلم أي شيء عن هذا ، ربما لا تهتم ، كل ما تعرفه عني عن حق هي الزيارة الأسبوعية التي كانت تقوم بها والدتي لمنزلها ، بعد كل مكالمة من مقر سجني في أكاديمية سبورتنج لشبونة ، مجرد فأر صغير في الحادية عشرة من عمره ينتظر فرصته. والدتي كانت تحكي أنها كانت تسمع بكائي عندما تنطلق صافرة الدقيقة الأخيرة من البطاقة التليفونية ، ال 60 ثانية الأخيرة قبل أن يختفي صوتانا لأسبوع آخر ، ليصيح مشرف الفريق بلقب "دوس سانتوس أفييرو" ، مطالباً بالذهاب إلى غرفتي استعداداً للنوم ، عندما لم أكن أعلم شيئاً عن "كتابة المستقبل".
أحمد الكوني- مدير
- جنسك :
عدد المساهمات : 315
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2012
مواضيع مماثلة
» كريستيانو رونالدو
» كريستيانو رونالدو في سطـــور
» كريستيانو رونالدو وعرض الاغراء
» كريستيانو رونالدو المغرور يكسر قلب طفلة
» كريستيانو رونالدو : الارقام القياسية وجدت لكي يتم تحطيمها
» كريستيانو رونالدو في سطـــور
» كريستيانو رونالدو وعرض الاغراء
» كريستيانو رونالدو المغرور يكسر قلب طفلة
» كريستيانو رونالدو : الارقام القياسية وجدت لكي يتم تحطيمها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى